استراتيجيات مواجهة تحديات الأمن الأمن القومي العربي بعد عام 2011

المؤلفون

  • مدرس دكتور مروان سالم العلي مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.61279/efx4rs03

الملخص

أدت ثلاث متغيرات أساسية أثراً ساعد في اختراق الأمن القومي العربي وهي البيئة الداخلية؛ إذ إنَّ التباين في طبيعة الأنظمة السياسية العربية وتوجهاتها الفكرية ومدى مشروعيتها غيبت النظرة الموحدة إلى الأمن القومي وأثر ذلك سلباً في فاعلية اداء النظام الاقليمي العربي. أما المتغير الثاني هو البيئة الاقليمية؛ وتتمثل في تفاعل الدول العربية مع دول الجوار تركيا وإيران واثيوبيا، كما أنَّ إسرائيل الساعية إلى تفكيك النظام الاقليمي العربي واستبداله بنظام إقليمي جديد. والمتغير الثالث هو البيئة الدولية القائمة على التفاعل بين النظام السياسي الدولي والنظام الاقليمي العربي، وقد تميزت ديناميكية التفاعل بالانفرادية وبعضها بالعدائية، فتسربت إليه أنظمة دولية أعاقت ادائه لوظائفه وتحولت وحداته إلى قواعد لضرب الأنظمة العربية.

وتحديات كهذه تُهدد الأمن العربي تحتم شحذ الهمم لرص الصفوف والخروج باستراتيجية عربية داخلية وخارجية. وكانت استراتيجية الإصلاح بكافة جوانبه وما تزال أمراً ضرورياً وعاجلاً لتحقيق تطلعات أبناء الوطن العربي، ناهيك عن أهمية استراتيجية التكامل السياسي والاقتصادي والثقافي والأمني مع كافة الدول الإسلامية، مع أهمية تبني استراتيجية الاعتماد على الذات العربية وعدم الركون على الدول الاستعمارية في تأمين هذا الأمن، ووضع استراتيجية قومية شاملة الحماية وتنمية القدرات والإمكانات العربية المتيسرة والممكنة.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2023-09-13

إصدار

القسم

مقالات وبحوث