الصراع الدولي في منطقة الشرق الأوسط وأثره في امن الطاقة
DOI:
https://doi.org/10.61279/382v1e30الملخص
تعـد منطقـة الشـرق األوسـط أكثـر مناطـق العالـم تعقيـدا من حيث التنوع في إنتمــاءات شــعوبها واختــاف قدراتهــا وأهميــة معطياتهــا الجيواســتراتيجية, واختــاف ً عـن األدوار الدوليـة الفاعلـة فـي المنطقـة, هـذه مصالـح القـوى االقليميـة فيهـا فضـا المعطيــات جعلــت منهــا منطقــة ذات إشــكالية مركبــة بيــن إشــكالية ذات بعــد إقليمــي ً وإشـكالية ذات بعـد دولـي, وهـذا انعكـس بطبيعـة الحال على مـدى اسـتقراريتها. فتاريخيا ّ إن منطقـة الشـرق األوسـط كانـت والزالـت تعانـي مـن ضعـف االسـتقرار فيهـا وتواتـر الحـروب بيـن دولهـا بـل األمـر المسـتجد هـي تحـول الحـروب مـن طبيعتهـا الدوليـة إلـى ً وسـط تفاقـم الصراعـات وتداخـل المحليـة ضمـن الدولـة الواحـدة, ليـزداد المشـهد تعقيـدا األدوار وتقاطـع المصالـح, بحيـث أصبحـت الطاقـة ضمـن أبعـاد هـذا الصـراع.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.