التوظيف السياسي للدين وأثره على التوجهات العقائدية لتركيا في عهد حزب العدالة والتنمية
DOI:
https://doi.org/10.61279/1zfagz17الملخص
لذلــك أصبحــت العالقــة بيــن الديــن والدولــة مــن القضايــا الجدليــة المهمــة التــي تؤثـر علـى اسـتقرار البلـدان، إذ تسـعى معظـم البلـدان الـى عكـس عقائدهـا وأيديولوجيتها الفكريـة علـى مسـتوى الداخلـي أم علـى مسـتوى العالقـات الدوليـة، وقـد سـعت بعـض الــدول فــي توظيــف العامــل الدينــي فــي سياســتها ســواء كانــت الداخليــة لكســب ود المجتمـع او فـي سياسـتها الخارجيـة لتطبيـق أيديولوجيتهـا وتوجهاتهـا وهـذا مـا عملتـه تركيـا فـي عهـد حـزب العدالـة والتنميـة إذ عملـت علـى تطبيـق هـذه السياسـة ضمـن اتجاهيـن داخلـي بهـدف كسـب ود الـرأي العـام التركـي وتطبيـق رؤيتهـا اإلسـامية مـع دولـة قائمـة علـى المبـادئ العلمانيـة مـن خـال تفسـير جديـد للعلمانيـة واعـادة احيـاء بعــض القيــم اإلســامية الــى جانــب التوجهــات الخارجيــة مــن خــال تعزيــز الــدور التركـي فـي البلـدان العربيـة واإلسـامية وإعـادة امجـاد الخالفـة العثمانيـة مـن خـال اســتخدام أدوات القــوى الناعمــة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.