ايران وادارة التغيير في الشرق الاوسط بعد عام 2011 – انموذج المشرق العربي وشمال أفريقيا
DOI:
https://doi.org/10.61279/qqvgre28الملخص
تتبــوأ منطقــة الشــرق األوســط أهميــة كبيــرة فــي مقتضيــات الــدور السياســي اإليرانــي ُرسـخ تلـك االهميـة بدورهـا جملـة مـن التوجهـات واالليـات عبـر مراحـل تاريخيـة مختلفـة , لت التـي أطرتهـا فـي طبيعـة تعاملـه مـع المنطقـة , لينطلـق الـدور اإليرانـي بعـد عـام 2011 , مـن فكـرة مفادهـا أن إيـران قـادرة علـى بسـط هيمنتهـا علـى مجمـل منطقـة الشـرق االوسـط , لـذا أهتـم االكاديميـون والممارسـون فـي مجـال السـلوك السياسـي اإليرانـي بقـدرة الدولـة علـى إدارة ذاتهــا وترتيــب نشــاطاتها والســيطرة عليهــا , الســيما ان للتغييــر التنظيمــي واالداري هدفيـن متالزميـن بالنسـبة للنظـام السياسـي اإليرانـي مـن اجـل تحقيـق حالـة مـن التـوازن بيـن إيـران وبيئتهـا وتطويـر الحلفـاء التابعيـن إليـران فـي المنطقـة , لتطويـر قـدرة إيـران فـي ادارة النظـام االقليمـي والتكيـف مـع المتغيـرات البيئـة الخارجيـة والداخليـة تهئيـة لالنتقـال المرحلـي نحـو القيـادة االقليميـة , إذ تنطلـق إيـران فـي سياسـتها الخارجيـة مـن منطلـق تأريخـي حيـث ً بفكــرة قيــادة التطلــع لتعميــق الــدور االيرانــي علــى المســتويين اإلقليمــي والدولــي، مدعومــا جديـدة مثلتهـا مجموعـة مـن المبـادئ واألسـس التـي تبنـى لتحقيـق االهـداف التـي تؤهلهـا لتلـك القيـادة بـأداء اسـتراتيجي متقـن وحـاذق .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.