الوسيلة النفسية وأثرها في تحقق المسئولية الجنائية – جرائم الاعتداء على حياة وسلامة الأشخاص

المؤلفون

  • دكتور فاضل عواد محيميد مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.61279/gnbp0e05

الملخص

اذا كان االنسـان كيان جسـماني يشـكل مادة ملموسـة , فأنه ايضا ً ومكامـن للنفـس , وهـذه العالقـة مـا بيـن الوضعيـن عالقـة طرديـة تظهـر ً واحاسيسـا شـعورا فيمـا يخلفـه أيـة اعتـداء علـى النفـس مـن آثـار علـى الجسـد والحيـاة والعكـس صحيـح , ومـع تلـك األهميـة والقيمـة العليـا للجانـب النفسـي )المعنـوي( لإلنسـان , فـأن التشـريعات الجزائيـة لــم تولــي أدوات ووســائل المســاس بــه األهميــة التــي منحتهــا لوســائل المســاس بالجانــب المـادي للفـرد , علـى الرغـم مـن انهـا )التشـريعات( لـم تنـص علـى مـا يتعـارض مـع األخـذ بهـا , ولكـن عـدم التقريـر الصريـح بالنـص القانونـي , جعـل مـن القضـاء الجزائـي يتجنـب الخــوض فــي غمارهــا , عنــد إســناد الواقعــة الجرميــة بإثبــات رابطــة الســببية بيــن الســلوك الجرمـي ذو األثـر النفسـي والنتيجـة الجرميـة )”إيـذاء االنسـان وإزهـاق حياتـه“( , ممـا خلـف الكسـل المسـتمر لـدى القضـاء والجمـود فـي أدوات التحقيـق الجزائـي , وبالتالـي ضيـاع الحـق فـي االقتصـاص مـن جانـي طليـق وفـرت لـه الفجـوة التشـريعية وتـردد القضـاء , سـاحة رحبـة للمضـي بأفعالـه الجرميـة دون عقـاب جزائـي يردعـه , رغـم التقـدم العلمـي المشـهود وتطـور وسـائله , والتـي بـدأت تعطينـا أجوبـة دامغـة فـي إدانـة المتهـم بارتـكاب السـلوك الجرمـي.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2023-09-13

إصدار

القسم

مقالات وبحوث