دور الدبلوماسية في تفعيل السياسة الخارجية العراقية
DOI:
https://doi.org/10.61279/2wg6n295الملخص
. ان التطـور الـذي شـهدته العالقـات الدوليـة، أوضـح ان صناعـة القـرارات الخارجيـة هـي عمليـة نتـاج للتداخـل الواضـح بيـن الديناميـات الداخليـة والخارجيـة، الـى حـد أضحـى مـن الصعـب إقامـة حـدود فاصلـة بيـن مـا ينـدرج ضمـن السياسـة الداخليـة ومـا يرتبـط بالممارسـة الخارجيـة للدولـة. االمـر الـذي أظهـر الدبلوماسـية بمفهومهـا ومعناهـا كفـن إدارة المفاوضـات ً ،ً وبصــورة جعــل منهــا وســيلة للتواصــل والتفاعــل محليــا ً واداة للسياســة الخارجيــة ثانيــا اوال ،ً ممــا كان لــه األثــر األول فــي تســوية المشــكالت والخالفــات بيــن الــدول، ً ودوليــا واقليميــا واقامـة التـوازن بيـن المصالـح المتعارضـة وبيـن األهـداف المتباينـة علـى مسـتوى التفاعـات االقليميـة والدوليـة. ً لقيـاس مـدى نجـاح، او ً حقيقيـا وفـي هـذا السـياق، فـان الدبلوماسـية بكونهـا معيـارا فشـل السياسـة الخارجية ألي دولة، جعلت من السياسـة الخارجية العراقية أمام تحدي كبير يتمثـل بإمكانيـة الدولـة العراقيـة فـي توظيـف الوسـيلة الدبلوماسـية بهـدف تحقيـق األهـداف والمصالــح التــي لهــا االولويــة فــي إدراك صانــع القــرار السياســي الخارجــي العراقــي، وبمــا ٍ سـواء، يحقـق التـوازن فـي العالقـات مـع الـدول فـي التفاعـات االقليميـة والدوليـة علـى حـد ً مـن القواسـم المشـتركة، واالبتعـاد عـن ً عـن إشـاعة روح التعـاون والتوافـق، إنطالقـا فضـا التنافـر والتوتـر فـي إطـار العالقـات الدوليـة، للحصـول علـى مكاسـب اسـتراتيجية أو تحقيـق حلـول مقبولـة للقضايـا المختلـف عليهـا.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.