صفقة القرن الأمريكية ومستقبل الدولة العراقية
DOI:
https://doi.org/10.61279/g15td903الملخص
يقـف العالـم أجمـع فـوق أرض تسـتعر مـن شـدة الصراعـات الموجـودة مـن كل طوائـف العصبيـات العرقيـة والمذهبيـة والسياسـية ، فنجـد أن هنـاك مجموعـة دول تتصـدر المشـهد وابرزهـا ايـران والسـعودية وتركيا،واسـرائيل وبيـن هـذه العصبيـات تقـف القضيـة الفلسـطينية ، اذ تحيـك للقضيـة الفلسـطينية والعـرب وتدفـع العالـم نحـو اسـتعار النيـران حـول مـا سـمي )بصفقـة القـرن( التـي أعلنهـا ترامـب فـي البيـت األبيـض ، فـي إعـان ظاهـره الرحمـة بـأن الهـدف منـه إعـادة هيكلـة الـدول الشـرق أوسـطية بمـا يدفعهـا لتخـرج مـن بـؤرة التخلـف والفقـر إلــى ســطح العالــم حيــث العدالــة فــي التوزيــع واألمــان ، فــي تصويــر لألمــر وكأنــه طفــرة حقيقيـة لتلـك الشـعوب الغافلـة نحـو األفضـل ، بينمـا يتسـم هـذا اإلعـان أن باطنـه العـذاب السـقيم ، إذ أن أمريـكا تحـاول ان تغطـي علـى خيبـات ترامـب فـي الداخـل االمريكـي فذهـب لتعزيز امن اسـرائيل وتحقيق اطماعها على حسـاب دول الشـرق االوسـط ، بهدف بقاءه في السـلطة ، فـكان اإلعـان عـن مـا سـمي )بصفقـة القـرن( تلـك التـي أحـاط الغمـوض ببنودهـا وتلقفتهـا أيـدي التكهنـات والتحليـات مـن المراصـد السياسـية المختلفـة فـكان المـادة الحيـة للوصـول لمفهـوم ومضاميـن الصفقـة هـو خريطـة »جوجـل« التـي منبعهـا إعـان ترامـب ، وبعـض الخرائـط التحليليـة االخـرى التـي تتنبـئ بتفتيـت الـدول العربيـة لقيـام إسـرائيل الكبـرى مـن الفـرات الـى النيـل فـي أرض الميعـاد الوعـد التوراتـي ، وبالمقابـل عملـت اسـرائيل بالسـر والعلـن علـى قمـع الفلسـطينيين وتحجيمهـم فـي دويلـة داخـل الجنـاح اإلسـرائيلي وتكميـم األفـواه مـن أي اعتـراض علـى السـيادة الكاملـة علـى اإلقليـم وتدخلهـا فـي إثـارة الفتـن والقالقـل السـتمرار إذعـان الدويـات الجديـدة للسـلطة اليهوديـة برعايـة لوجسـتية مـن أمريـكا ، بهـدف تصفيـة القضيـة الفلسـطينية وإنهـاء أي عـودة لالجئيـن .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.