اثر الشعبوية في النظام السياسي الأمريكي
DOI:
https://doi.org/10.61279/jk7zz877الكلمات المفتاحية:
الشعبوية، النظام السياسي الأمريكي، شعبوية ترامب، الاستقطاب، الديمقراطية الليبراليةالملخص
تمثل الشعبوية احد المفاهيم الجدلية التي ليس لها بناء مفاهيمي محدد فهي تختلف بحسب الزمان والمكان فمنهم من عدها أيديولوجية وآخرين وصفوها بتيار سياسي لكنها بالإجمال هي فعل تعبوي قائم على أساس الفعل ورد الفعل مع وجود قائد كارزمي وفئة مهمشة، وتعد احد الظواهر التي لازمت المجتمعات البشرية منذ القدم وتمثلت بظهور الديماغوجيين ومع التطور في المجتمعات والأنظمة السياسية ظهرت الشعبوية المعاصرة التي جسدها العديد من القادة السياسيين إلا أن ابرزهم الرئيس دونالد ترامب حيث جاء اعتلائه السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية تزامنا مع أزمات وتراكمات سياسية واقتصادية وثقافية عديدة أصابت العمق الأمريكي مستخدما خطابات لاذعة تعكس نوايا وأفعال شعبوية غير مسبوقة أساسها دعم المسيحيين المحافظين البيض مع التأكيد على القومية واجتذاب القطاعات الأقل حظاً وهذا ما انعكس على النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الدولي برمته.
في هذه الدراسة تستكشف ماهية الشعبوية وعلاقتها بالديمقراطية الليبرالية فضلا عن نشأتها وسياقها التاريخي في الولايات المتحدة الأمريكية مع إيضاح طبيعة النظام السياسي الحزبي الأمريكي والذي يعاني من أزمات داخلية بينية ولدت تنامي للتيار الشعوبي الذي بدوره زاد من الاستقطاب والتشرذم داخل الأحزاب السياسية الأمريكية هذه الجدلية بين التأثير والتأثر لا شك في أنها تلقي بظلالها على شرعية النظام الانتخابي والديمقراطية الليبرالية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.