قاعدة الاغلاق وتطبيقاتها في الحقوق العينية

الملخص

البد لكل غاية طريق يوصل لها يمتاز بالعمومية،وغايات االحكام القانونية متشـعبة الحصـر لهـا وال عد.فكانـت القواعـد الفقهيـة فـي البـاد االسـامية بمثابـة الشـمعة التـي تنيـر الطريـق . والقواعـد الفقهيـة كثيـرة ومتعـددة تتنـاول جوانـب كثيـرة، ومـن بيـن هـذه القواعـــد قاعــــدة )) من سعى في نقض ماتم من جهته فسعيه مردود عليه (( والتي تسمى بقاعدة االغالق وهــي القاعــدة المســتمدة مــن الفقــه االســامي الحنيــف والتــي جــاءت بهــا مجلــة االحــكام العدليـة وبينتهـا بشـيء بسـيط مـن التفصيل.وعلـى الرغـم مـن االشـارة الصريحـة فـي مجلـة االحـكام العدليـة اال أن قانوننـا المدنـي اعـرض عـن ادراج هـذه االشـارة بشـكلها الصريـح فـي . ))) حيـن اورد لهـا تطبيقـات غيـر مباشـرة فـي ثنايـاه تنوعـت بيـن مختلـف ابـواب هـذا القانـون ولمـا لهـذه القاعـدة مـن أثـر ايجابـي علـى غايـات االحـكام القانونيـة فالبـد ان تاخـذ هـذه القاعـدة حقهـا مـن الدراسـة والتحليـل السـيما فـي نطـاق الحقـوق العينيـة لمـا لهـا مـن تاثيـر فـي هـذا المجـال.