البراء بن عازب وآراءه الفقهية في الأحوال الشخصية

الملخص

الحمــد هلل رب العالميــن ، والصــاة والســام علــى خاتــم األنبيــاء والمرســلين ســيدنا محمــد وعلــى آلــه وصحبــه ومــن اتبــع هديــه إلــى يــوم الديــن ، أمــا بعــد .. ً بـرزوا فــي جميــع فقــد أنجبــت األمـة اإلســامية وعلــى مــر العصـور علمــاء أعالمــا نواحـي العلـم ، وال سـيما العلـوم الشـرعية وأخـص منهـا بالذكـر علـم الفقـه ، باعتبـاره يشـكل الجــزء األهــم مــن تلــك العلــوم الرتباطــه الوثيــق بتصرفــات الفــرد والمجتمــع علــى الســواء وتنظيــم حياتهــم فيمــا يخــص العالقــة بيــن بعضهــم البعــض ، وبيــن خالقهــم اهلل ســبحانه ً يحملونهــا ً أعالمــا وتعالــى ، وقــد هيــأ اهلل ســبحانه وتعالــى لهــذه األمــة اإلســامية رجــاال ُ عليـه وسـلم – إلـى ويرعونهـا بالحفـظ والعنايـة والتبليـغ منـذ زمـن النبـي محمـد – صلـى اهلل أن تقـوم السـاعة ، فـكان صحابـة رسـول اهلل – صلـى اهلل عليـه وسـلم – ومـن جـاء بعدهـم مـن التابعيـن وتابـع التابعيـن خيـر مـن حملهـا وحافـظ عليهـا ، فكانـوا القـدوة الحسـنة لمـن جـاء -ُ مـن أولئـك الصحابـة بعدهـم ، وكان الصحابـي الجليـل البـراء بـن عـازب – رضـي اهلل عنـه الذين كان لهم الدور الكبير في ميدان الفقه اإلسـامي ، أما عن سـبب اختياري لشـخصية -ُ فهـو القيـام بواجـب الوفـاء تجـاه فقيـه الصحابـي الجليـل البـراء بـن عـازب – رضـي اهلل عنـه مـن فقهـاء اإلسـام لـم يدرسـه أحـد دراسـة تكشـف عـن فقهـه وتبيـن مكانتـه فـي هـذا العلـم وعرضـت صـورة مـن فقهـه أمـام الدارسـين ، وبهـذا أكـون قـد أسـهمت ببعـض الواجـب تجـاه فقهنـا وخدمـة فقيـه مـن فقهائنـا األبـرار.