التعدي على حرمة القبور
DOI:
https://doi.org/10.61279/sk2gwm09الملخص
تعـد جريمـة التعـدي علـى القبـور مـن الجرائـم التـي تمـس االنسـانية بشـكل اساسـي،
وقـد انتشـرت هـذه الجرائـم بسـبب ظاهـرة التطـرف والطائفيـة، ولحرمـة القبـور البـد مـن وضـع
نصـوص قانونيـة لحمايـة ورعايـة حقـوق االنسـان بعـد أنتهـاء حياتـه وأنقطاعـه عـن الدنيـا وأن
تكـون هـذه النصـوص القانونيـة منظمـة فـي قانـون العقوبـات والتشـريعات الخاصـة.
تعـد هـذه الجريمـة مـن المسـائل ذات االهميـة الكبـرى التـي ترتبـط بحـق األنسـان بعـد
وفاتــة، اذن البــد أن ينظــم لهــا المشــرع الحمايــة الجنائيــة لمــا لألنســان مــن مكانــه خاصــة
كرمـه بهـا اهلل سـبحانه وتعالـى.
زيـادة علـى مـا ذكـر أن حمايـة قبـر االنسـان لهـا خصوصيـة وأحقيـة قانونيـة وتشـريعية
وهــي كباقــي حقــوق األنســان التــي تالزمــه فــي حياتــه وبعــد وفاتــه. اذن لــكل ماتقــدم علــى
المشـرع أن ينظـم اإلجـراءات القانونيـة الرادعـه بحـق مـن يرتكـب هـذه األعتـداءات المنافيـه
لـكل القيـم. وأهـم مـا يمكـن التركيـز عليـه مـن قبـل المشـرع هـو الجـزاء الـذي يتالئـم مـع طبيعـة
االنتهـاك، ومـن ثـم البـد مـن التأكيـد علـى الظـروف المشـددة لـردع المجرميـن الـذي يدنسـوا
القبـور بسـلوكياتهم االجراميـة.
وبنـاءا ً علـى ماتقـدم فـان الدراسـة ركـزت علـى جانـب مهـم وهـو مفهـوم حرمـة القبـور،
والشـروط والضوابـط التـي تعالـج تجريـم التعـدي علـى حرمـة القبـور، كمـا تناولـت الدراسـة
التمييـز بيـن جريمتـي اتنهـاك حرمـة الموتـى وأنتهـاك حرمـة القبـور والجـزاء المناسـب لـكل
منهمـا وفـق الساسـة العقابيـة.
التنزيلات
منشور
النسخ
- 2023-12-17 (2)
- 2023-12-17 (1)
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.