The concept of habitat in Iraqi and comparative law.

Abstract

 ً ألهميــة الموطــن الدولــي كونــه يمثــل احــد الموضوعــات االساســية فــي نظــرا القانـون الدولـي الخـاص , فانـه سـيبقى محـط انظـار الباحثيـن فـي هـذا المجـال, بغيـة اعـادة النظـر فـي احكامـه والتطـورات التـي اصابـت مفهومـه بفعـل المتغيـرات الحاصلة ً فـي االتشـريعات الوطنيـة أو الدوليـة. فيـه سـواءا فمفهـوم الموطـن الـوارد ضمـن نصـوص القانـون المدنـي العراقـي النافـذ او غيره ّــر عــن ذات المفهــوم مــن القوانيــن فــي العــراق او فــي الــدول االخــرى, لــم يكــن يعب المسـتخدم اليـوم فـي الحيـاة الدوليـة الخاصـة والـذي اسـتدعته ضـرورات الحيـاة العملية. ٍ ويعــود ذلــك بشــكل اســاس الــى ان هــذا المفهــوم قــد نشــأ فــي كنــف االنظمــة ّــر عــن القانونيــة الداخليــة للــدول, فــكان البــد وان يكــون ذا مفاهيــم مختلفــة وبمــا يعب ّـر مفهومـه اختـا ّ ف طبيعـة هـذه االنظمـة, وقـد تجسـد ذلـك بشـكل اوضـح بعـد ان تغي فـي نطـاق العالقـات القانونيـة الدوليـة الخاصـة فظهـرت مفاهيـم مختلفـة لهـذا المصطلـح ً لذلـك بمـا يتناسـب مـع حاجـات الـدول ومتطلبـات الحيـاة القانونيـة لالشـخاص فيهـا. تبعـا وهـذا مااسـتدعى اختيـار موضـوع هـذا البحـث ))مفهـوم الموطـن فـي القانـون العراقـي والمقـارن ((.