الزوجة المعلقة – دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون

المؤلفون

  • مدرس مساعد أحمد برهان الدين عبد الرحمن مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.61279/x6f4vf17

الملخص

تعــد الرابطــة الزوجيــة مــن اقــدس الروابــط االنســانية فــي المجتمــع, وهــي اآلصــرة التـي تقـوم عليهـا األسـرة والتـي تعـد اللبنـة األولـى للمجتمـع, وعلـى هـذا االسـاس فقـد انبـرت الشـريعة االسـامية ومـن ثـم مشـرعو القوانيـن فـي ضمـان اسـتمرار هـذه الرابطـة واسـتقرارها, فنظمـت الحقـوق والواجبـات بيـن الـزوج والزوجـة وبمـا يحقـق مقاصـد الـزواج السـامية، للحـد مـن حـاالت الشـقاق والتفـكك او أي طـارئ آخـر يهـدد هـذه الرابطـة, وممـا يهـدد هـذه الرابطـة هـو االضـرار بالزوجـة, ومـن انـواع هـذا االضـرار هـو تعليـق الزوجـة أي جعلهـا معلقـة فـا هـي متزوجـة وال هـي مطلقـة, وقـد ازدادت ظاهـرة الزوجـات المعلقـات فـي اآلونـة األخيـرة. إن ايـذاء الزوجـة بتركهـا معلقـة لـه عـدة أسـباب كمـا إن لـه عـدة صـور, وإن المخـرج مـن ذلـك عنـد فقهـاء الشـريعة االسـامية ومشـرعو القوانيـن هـو بمحاولـة االصـاح بيـن الزوجيـن فـإن لـم يكـن بالمقـدور ذلـك فقـد اعطـي الحـق للزوجـة بطلـب التفريـق عـن زوجهـا.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2023-09-13

إصدار

القسم

مقالات وبحوث