مستقبل سلطنة عمان بعد السلطان قابوس

المؤلفون

  • أ.د. جاسم يونس الحريري مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.61279/bykeaf93

الملخص

الكتاب أعلاه من تأليف الاستاذ الدكتور جاسم يونس الحريري، بروفيسور العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، والخبير الدولي المعتمد في الشؤون الخليجية ، والتدريسي في قسم العلوم السياسية في كلية صدر العراق الجامعة الاهلية بحث ودرس مرحلة مهمة من الحياة السياسية لسلطنة عمان قبل وبعد السلطان قابوس سلطان عمان يقول المؤلف((جذبتني بعض الاراء التي تقول أن سلطنة عمان هي سويسرا الشرق، لابل البعض منها تشبه العاصمة العمانية مسقط بجنيف ، وتؤكد تلك الاراء أن سبب هذا التشبيه ليس لامتلاك سلطنة عمان بنوك عالمية ، وأرصدة ، أو أحتياطيات بالمليارات ، لكن لكونها تمتلك موقفا حياديا سار على طريقه السلطان قابوس منذ توليه الحكم في عام1970.ويبدو أن هذا (الحياد العماني) جعلها تنصب من نفسها عامل تقريب داخل البيت الخليجي ، وبين دول الخليج وجيرانها ، وقد أعطى موقفا متميزا لسلطنة عمان علاقتها المتميزة مع ايران ، وهذه المواقف قد تخالف بعض مواقف دول مجلس التعاون الخليجي كالمملكة العربية السعودية التي تمتاز علاقتها بالتوتر مع ايران بين فترة واخرى ، بسبب الاختلاف العقائدي ، والمذهبي بين الطرفين)).وحول حياد سلطنة عمان من الحرب اليمنية-السعودية وتأثيرها على المشهد السياسي العماني يقول المؤلف((عندما بدأت مايسمى ب(عاصفة الحزم) في 26مارس2015بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن لم تشارك السلطنة في ذلك التحالف.المهم أن سلطنة عمان نجحت في بناء تجربة داخلية ، تعتمد على التوازن بين مكوناتها العرقية ، والطائفية ، بالتوازي مع القوى الاقليمية التي لها أمتدادات داخل السلطنة ، لابل أن سياستها الخارجية لم تتحرك طيلة تلك الفترة وفق أعتبارات مذهبية ، بل وفق أعتبارات سياسية ، وأقتصادية ، وجيوسياسية)).

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2024-09-16