التأصيل الفلسفي لأطروحة صدام الحضارات
DOI:
https://doi.org/10.61279/7vyf1t28الملخص
يتنـاول هـذا البحـث دراسـة اطروحـة صموئيـل هنتنغتـون »صـدام الحضـارات« مـن ً مــن التســاؤل: عمــا يمثلــه الصــدام مــن صــدام حضــارات حيــث تأصيلهــا الفلســفي منطلقــا أم صــدام ثقافــات؟ ويفتــرض البحــث ان طبيعــة الصــراع المشــار اليــه هــو صــراع ثقافــات أكثــر ممــا هــو صــراع حضــارات، وهنــا البــد مــن البحــث فــي عناصــر الصــراع الثقافــي؛ ُعـرج البحـث علـى دراسـة طبيعـة الجـدل علـى وهـي عمليـة الجـدل بيـن »االنـا واالخـر«، وي مسـتويين؛ االول الجـدل بيـن االنـا واالخـر علـى الصعيـد الدينـي، والمسـتوى الثانـي الجـدل بيـن االنـا واالخـر علـى الصعيـد الفلسـفي، ممـا يفضـي الـى نقـد اطروحـة هنتنغتـون »صـدام الحضـارات« مـن حيـث ان االخـر هـو ضـرورة وجوديـة، وان االختـاف بيـن االنـا واالخـر ً . ال يقـود بالضـرورة الـى الخـاف؛ اذ قـد يكـون االختـاف اساسـا للتكامـل
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.