The conflict of sub-identities in Iraq and its political and social effects

Abstract

تعــد أزمــة صعــود الهويــات الفرعيــة بعــد العــام 2003 وتنامــي الصــراع بيــن هــذه إ سـتقرارها المجتمعـي وهـدد التماسـك الـذي كان الهويـات تحـدي خطيـر يمـس وحـدة الدولـة و ً خـال عقـود طويلـة مـن التعايـش، إذ أدى هـذا الصـراع الـى تفـكك الهويـة الوطنيـة سـائدا وصعـود الهويـة الطائفيـة والقوميـة والدينيـة والمناطقيـه، وحاولـت القـوى السياسـية العراقيـة األفـادة مـن هـذا الصـراع لتحقيـق مكاسـب سياسـية ومصلحيـة بعدهـا تمثـل المدافـع الوحيـد عـن هـذه القوميـة أو الطائفـة، والتـي جعلـت العـراق يعانـي مـن عـدم اسـتقرار وصـراع خطيـر فقــد العــراق خاللــه مئــات اآلالف مــن المواطنيــن مابيــن قتيــل ومفقــود ومهجــر، كل ذلــك أعطـى قناعـة لـدى العراقييـن بـأن هـذه السياسـات التـي تعبـر عـن هويـات فرعيـة التحقـق متطلبات العيش الكريم والمسـاواة بين العراقيين على أسـاس المواطنة بل تمثل رؤية حزبية وطائفيـة وقوميـة ضيقـة تمثـل مصلحـة للقـوى السياسـية التـي تتبناهـا وان األزمـات الكثيـر التــي يعانيهــا العــراق نتيجــة وجــود قــوى تتبنــى هــذا النهــج فــي المحاصصــة علــى حســاب الوطـن والمواطـن.