مستقبل السلفية في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.61279/6qhhhh81الكلمات المفتاحية:
الربيع العربي، العمل السياسي، السلفيةالملخص
إن وصول السلفيين للمشهد السياسي أثار أسئلة كبيرة، ليس فقط على مسار التحولات الفكرية داخل التيار السلفي، وإنما على صعيد المشهد السياسي الجديد والعلاقة بين الفاعليين الإسلاميين من إخوان ووسط وسلفيين، وما بين التيارات السياسية الأخرى أبرزهم العلمانيين إذ اثار صعود السلفيين ومشاركتهم في المشهد السياسي قلقاً كبيراً لديهم، حيث وجد السلفيون أنفسهم أمام واقع جديد مغاير تماماً للمرحلة السابقة فأمامهم مفترق طرق حقيقي؛ إما أن يبقوا على عزوفهم السابق عن السياسة ويقبلوا بأن يكونوا على هامش التحولات التاريخية الجديدة، أو يتماهوا مع موقفهم السابق للعمل السياسي ويعيدوا النظر في طروحاتهم ويحاولوا التوفيق بين المتغيرات الجديدة والايديولوجيا السابقة على الثورة كما فعل سلفيو مصر، ليكونوا الإلهام الذي يمكن أن تتركه التجربة السلفية الحزبية والبرلمانية على أشقائهم السلفيين في انحاء أخرى من العالم العربي سواء التي شهدت ثورات مثل مصر وليبيا وتونس واليمن، أم لم تشهد مثل الأردن والمغرب والخليج.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.