قراءة فكرية في قضايا العولمة والليبرالية عند المحافظين الجدد – إدارة ترامب انموذجا
DOI:
https://doi.org/10.61279/jv0vcf66الكلمات المفتاحية:
الرئيس الأمريكي ، العولمة والليبرالية ، دونالد ترامب ، الولايات المتحدةالملخص
بعد انهيار الماكنة العسكرية السوفيتية عُقب الحرب العالمية الثانية 1945 وانحسار المد الفاشي النازي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انتصارها (عسكريا واقتصاديا) واضحت القوة العظمى الوحيدة في العالم، وبرز دورها السياسي على حساب النفوذ البريطاني- الفرنسي الأمر الذي زاد من أهميتها على الساحة الدولية فقامت بتأسيس منظمة الأمم المتحدة والبنك وصندوق النقد الدوليين، وما انفكت جهودها لبسط هيمنتها وسياستها الاستعمارية الجديدة على العالم في عقد التسعينيات من خلال ما سمّي اصطلاحا بـ (العولمة).
والعولمة في أيديولوجيا السياسة الأمريكية هي الانفتاح بكل معانيه وأشكاله بين الدول وإزالة كل ما يعترضه من عوائق في تحقيق أهدافه والدفع بدول العالم الثالث الى تبني الثقافة الأمريكية والعمل على تغيير أنظمتها الاستبدادية بأنظمة سياسية ديمقراطية أكثر حرية. ولكن ما حصل من أحداث تاريخية مهمة مع بدء الألفية الثالثة)( غيرت وجه العالم وتغير معها مجرى السياسة الدولية وبدأت الولايات المتحدة الامريكية تفقد زمام سيطرتها على الاقتصاد العالمي كقوة عظمى لاسيما بعد بروز ومنافسة الصين اقتصاديًا. ومع مجيء دونالد ترامب كرئيس للبيت الأبيض سنة 2017 انقلبت السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية رأسا على عقب، فبعد أن كانت الليبرالية تمثل النهج السياسي للإدارات الأمريكية المتعاقبة تخلى ترامب عن الفكر الليبرالي ووضع العراقيل أمام العولمة وبدأ بسياسة (ترمبية) جديدة للسوق الحرة والتبادل التجاري.
[1]) إن سلسلة هذه الأحداث المهمة بدأت بانهيار برجي التجارة العالمي في الحادي عشر من أيلول 2001 ثم غزو أفغانستان وبعدها غزو العراق 2003 ثم أحداث الربيع العربي وماتلاها من إنتشار تيارات عقائدية- سياسية متطرفة وعودة روسيا للمنافسة بقيادة بوتن وداعش والإرهاب ومازال الحبل على الجرار.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.