تطورات العراق السياسية وآفاق المستقبل

الملخص

حيـن نذكـر مصطلـح التطـور السياسـي فإننـا نريـد بـه ذلـك المصطلـح الحديـث الـذي
دخـل الفكـر السياسـي المعاصـر، مـن أوسـع أبوابـه، خـال الربـع األخيـر فـي القـرن العشـرين
ً للتقـدم الـذي إجتازتـه
إ نمـا، أيضـا، ليكـون رمـزا
ليعبـر ال فقـط عـن كليـات التحليـل السياسـي و
الثقافـة السياسـية فـي العصـر الحديـث.
إنـه، فـي عمومياتـه، يعنـي التفاعـل المترتـب علـى صـدام مسـتتر، أو توافـق ظاهـري،
ً بإبعـاد التغييـر االجتماعـي واالقتصـادي ومـا يتفـرع عنهمـا مـن
،ً يكـون مرتبطـا
لكنـه، دائمـا
،ً فـي ذلـك، عـن قانـون التوالـد الـذي
تفاعـات متتابعـة، مـن وضـع إلـى وضـع آخـر، معبـرا
يفرضـه الوجـود اإلنسـاني.