الجرائم ضد الانسانية – التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.61279/941wkp13الكلمات المفتاحية:
القانونالملخص
تأتــي األحــداث الكبــرى فتنســي النــاس غيرهــا، ومــا يحــدث اآلن فــي جنبــات الدنيــا
مــن ســيل فــي األحــداث واألخبــار والصراعــات، الســيما ريــاح التغييــر التــي هبــت علــى
بعـض الـدول العربيـة مثـل »تونـس ومصـر واليمـن وسـوريا وليبيـا«، ثـم الصـراع الدولـي بيـن
الواليــات المتحــدة وحلفائهــا مــن جهــه وروســيا وحلفاءهــا مــن جهــه .
ناهيك عن مشـاكل الشـرق االوسـط المسـتعصية منها والمسـتجدة !وظهور عصابات
داعـش االرهابيـة ومااسـتدعته مـن حـروب طاحنـه ضـد االرهـاب .
ِ في خضم ذلك كله ، نسي العالم اوتناسى مشاكل اخرى، بل لنقل مآس أُخر.
فعلى سـبيل المثال ال الحصر، لم يعد أحد يتحدث عن مأسـاة مسـلمي »الروهينجا«
بواليـة أراكان )راخيـن( فـي دولـة ميانمـار )بورمـا سـابقا(، حيـث تجـري عمليـة تطهيـر عرقـي
ضدهـم مـن قبـل البوذييـن المتطرفيـن بمسـاندة الحكومـة الميانماريـة منـذ أكثـر مـن عاميـن،
وقــد ظهــرت القضيــة علــى الســطح وتعاطــف النــاس معهــا )بعــض الوقــت(، ثــم جــاءت
األحـداث الكبـري فطوتهـا ،ولـم يعـد أحـد يذكـر عنهـا شـيئا، كانمـا لـم يعـد لهـا وجـود.
ومــن الجنبــة القانونيــة ، تأتــي الجرائــم المرتكبــة تجــاه مســلمي الروهينجــا فــي اطــار
الجرائم ضد االنسـانية ؛ وبالذات ؛ تحت مسـمى االبادة الجماعية في اطار جرائم التطهير
العرقـي .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.