اشكالية الهوية الوطنية في العراق وسبل تجاوزها
DOI:
https://doi.org/10.61279/jmef6q49الكلمات المفتاحية:
العلوم السياسيةالملخص
علـى الرغـم مـن اهتمـام الباحثيـن والمفكريـن بأزمـات التنميـة السياسـية التـي تعانـي
منهـا كثيـر مـن بلـدان الجنـوب اسـتنادا إلـى مـا حـدده لوسـيان و . بـاي فـي كتابـه » أوجـه
التنميـة السياسـية » ، إذ حـدد فيـه سـت أزمـات هـي الهويـة و الشـرعية والمشـاركة والتغلغـل
ّـن أن هـذه االزمـات تظهـر بدرجـات متفاوتـة مـن حيـث شـدة التأثيـر
والتوزيـع واالندمـاج ، وبي
بيـن دولـة وأخـرى ، ونـرى فـي أزمـة » الهويـة » هـي االبـرز مـن بيـن االزمـات التـي يعانـي
منها العراق منذ العام 2003 وحتى قبل هذا العام ، وال نجافي الحقيقة إن قلنا أنها رافقت
الدولـة العراقيـة المعاصـرة منـذ العـام 1921 .
عرفــت البلــدان التــي رســخت هويتهــا الوطنيــة ، االســتقرار السياســي والمؤسســاتي،
والوحــدة الوطنيــة ، ولــم تعــرف نتيجــة لذلــك مشــكلة مجتمعيــة تؤثــر فــي شــرعية الدولــة
ُحـل ضمـن اطـار مؤسسـي قانونـي ال يحـدث هـزات
إ ن حصلـت فانهـا ت
ونظامهـا السياسـي ، و
اجتماعيــة بيــن مكوناتــه المجتمعيــة.
ّــة الوطنيــة ومســألة ترســيخها مــن أهــم المســائل التــي
وتعــد مســألة االهتمــام بالهوي
تتطلــب التشــخيص والوقــوف علــى طبيعتهــا ، ومــن ثــم تحديــد ســبل ترســيخها ، ذلــك أن
ّــة الوطنيــة ركيــزة أساســية مــن ركائــز بنــاء الدولــة وتحقيقهــا يــؤدي إلــى زيــادة القــدرة
الهوي
والقابليـة علـى حـل األزمـات التـي يعانـي منهـا المجتمـع . مـن هنـا كان اهتمامنـا بموضـوع
ُعــدان األســاس فــي نجــاح العمليــة
ّــة الوطنيــة فــي العــراق الن بلورتهــا وترســيخها ي
الهوي
ّل إلـى الديمقراطيـة ، وبـدون ذلـك مـن الصعـب الحديـث
السياسـية فـي العـراق ونجـاح التحـو
عــن عمليــة سياســية ناجحــة وناجعــة .
ّـة الوطنيـة تعـد
مـن هنـا فـان الفـرض الرئيـس فـي بحثنـا هـذا ينطلـق مـن أن » الهوي
االسـاس فـي بنـاء مجتمـع سـليم معافـى ونظـام سياسـي يتسـم باالسـتقرار والديمومـة » .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية القانون والعلوم السياسية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.